السياسي والصمدة
الشعلة نيوز - احمد حسن الزعبي تذكرون زمن أفلام الكاميرات القديم ،”كونيكا”، "كوداك”، "ساكورا”..حيث كان يؤخذ الفيلم "للتحميض” عند المصور ،يلف بمحرمة أو ينقل بعلبة كرتون كي لا يتسرّب الضوء اليه وبالتالي تحترق الصور و "تبوز” الحفلة، بالمناسبة كانت تقاس مهارة المصور بعدد الصور الناجحة من التحميض فمن استطاع ان يحمّض 36/36 فهذا زُهراب الحارة بلا منازع.. الملاحظ آنذاك أنه في صور الأعراس أو حفلات "العقود” كان هناك من هو أهم من اسم الفيلم المستخدم في التصوير ويظهر أكثر بكثير من شعار الشركة المصنّعة للفيلم ، وهو ما يعرف بــ”قاروط الحفلة”، في كل صورة يجب أن تشاهده عنوة ؛ ما أن تجلس العروس على كرسي الصمدة تجده يقف أمامها وينظر للكاميرا ، أثناء تلبيس العريس للذهبات يقف "قاروط الحفلة” في المنتصف بينهما ، عندما ترقص ام العريس وام العروس بالبشكير يكون مبتسماً تحت إبطيهما ،أثناء رشّ الحلو يكون أول من يلتقط التوفي من أيدي العرسان ، أُثناء تحناية العروس يكون هو من يمسك "الزبدية” ، في الصور التي تظهر كتبت الكتاب أيضاَ تجده واقف فوق رأس الشيخ ويبتسم للكام...